مازالت أزمة تسريبات رئيس ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، تطغى على الأحداث في إسبانيا، حيث تعكف مجلة “الكونفدنسيال” الإسبانية، على نشرها، بعد ان وجه فيها انتقادات شديدة اللهجة وصلت إلى حد الإهانات لعدد كبير من لاعبي النادي السابقين، وهو ما أثار جدلا واسعا في الأوساط المدريدية، وبخاصة أن هذه التصريحات طالت نجوما كبار بحجم إيكر كاسياس وراؤول جونزاليس وكريستيانو رونالدو والمدرب الأسبق للفريق جوزيه مورينيو.
وأهان رئيس البلانكوس، الدولي الإسباني الأسبق خوسيه ماريا جوتي لاعب متوسط ميدان الفريق الأسبق، والبرتغالي لويس فيجو، كما صب جام غضبه على جانب فيسنتي كالديرون رئيس النادي الأسبق، وأكد بيريز، أن الفريق قدم مواسم رائعة في حقبة “الجلاكتيكوس”، لكن غرفة الملابس أنهت الأمور بسرعة.
وتطاول رئيس ريال مدريد على فيجو، وقال إنه “ابن عاهرة”، واتهمه بأنه المتسبب الأول في نهاية جيل الجلاكتيتكوس، بسبب ممارسته ما وصفه بـ”أشياء غبية”، على مستوى غرفة خلع الملابس، أما كالديرون فقد خدعه جوتي، عندما لعب مباراتين جيدا، وظن أن عليه أن يثق فيه وقام بتجديد عقده، رغم أنه أحمق يمشي مثل الماعز ومعتوه.
