ذكرت تقارير صحفية، أن نهائي كأس الأمم الأوروبية “يورو 2020” كان مهددًا بالإلغاء بسبب شغب الجماهير الإنجليزية، حيث دخل عدد كبير منهم ملعب ويمبلي دون أن يكونوا من حاملي تذاكر المباراة، لكن الأمور سارت على ما يرام في نهاية المطاف، رغم أن أكثر من 65 ألف شخص حضروا المباراة.
وأقيمت المباراة يوم الأحد من هذا الأسبوع، واستطاع المنتخب الإيطالي حسم اللقب على حساب المنتخب الإنجليزي صاحب الأرض والضيافة بركلات الترجيح بنتيجة 3-2، بعدما انتهت المباراة بالتعادل بهدف، وذكرت شبكة “ذا أثليتك”، أن جين كونورز، نائبة مساعد شرطة العاصمة الإنجليزية لندن أكدت أنها وجعت بنشر عدد كافٍ من الضباط للتعامل مع الوضع.
وتابعت نائبة مساعد شرطة العاصمة الإنجليزية: “عندما فتحنا البوابات، صار محيط الاستاد مكتظًا، واجتاز المشجعون عمليات التفتيش الأمني، لكنم رجال الأمن قاموا باحتواء الموقف، لكن 19 ضابطا من قواتنا تعرضوا للإصابة، لأن الحشود كانت ضخمة، وهو ما كان سيتسبب في إلغاء المباراة، وللأسف شهدت فترة ما بعد المباراة أحداث عنف من جانب بعض مشجعينا تجاه المشجعين الإيطاليين لكن الأمور مرت بسلام”.